Mayada - Assulatziyyatul Al Muqoddasah
رِحَابَ الْهُدَى يَا مَنَارَ الضِّيَاء
سَمَعْتُكَ فِي سَاعَةٍ مِنْ صَفَاء
تُقُولُ أَنَا الْبَيْت ظِلُّ الْإِلَه
وَرُكُنُ الْخَلِيْلِ أَبِي الْأَنْبِيَاء
أَنَا الْبَيْتُ قِبْلَتُكُمْ لِلصَّلاَة
أَنَا الْبَيْتُ كَعْبَتُكُمْ لِلرَّجَاء
فَضُمُّوا الصُّفُوْف
وَوَلُّوا الْوُجُوه
إِلَى مَشْرِقِ النُّورِ عِنْدَ الدُّعَاء
وَسِيْرُوا إِلَى هَدْفٍ وَاحِدٍ
وَقُوْمُوْا إِلَى دَعْوَةٍ لِلْبِنَاء
يُزَكِّيْ بِهَا الله إِيْمَانُكُمْ
وَيَرْفَعُ هَامَاتِكُمْ لِلسَّمَاء
طَلَعَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا مِنْ ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ
وَجَبَ الشُّكْرُ عَلَيْنَا مَا دَعَا لِلَّهِ دَاعِ
طَلَعَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا
مِنْ ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ
وَجَبَ الشُّكْرُ عَلَيْنَا
مَا دَعَا لِلَّهِ دَاعِ
أَيُّهَا الْمَبْعُوْثُ فِيْنَا
جِئْتَ بِالْأَمْرِ الْمُطَاعِ
طَلَعَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا مِنْ ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ
وَجَبَ الشُّكْرُ عَلَيْنَا مَا دَعَا لِلَّهِ دَاعِ
طَلَعَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا مِنْ ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ
وَجَبَ الشُّكْرُ عَلَيْنَا مَا دَعَا لِلَّهِ دَاعِ
يَا عَطَاءَ الرُّوْحِ مِنْ عِنْدِ النَّبِي
وَعَبِيْرًا مِنْ ثَنَايَا يَثْرِبِ
يَا حَدِيْثَ الْحَرَمِ الطُّهْرِ الَّذِي
يَطْلُعُ النُّورُ بِهِ فِي الْلهب
قُمْ وَبَشِّرْ بِالْمُسَاوَاةِ الَّتِي
اَلْفَتْ بَيْنَ قُلُوْبِ الْعَرَبِ
وَالْإخَاءِ الْحَقِّ وَالْحُبِّ الَّذِي
وَحَدَ الْخَطْوَ لِسَيْرِ الْمَوْكِبِ
وَالْإخَاءِ الْحَقِّ وَالْحُبِّ الَّذِي
وَحَدَ الْخَطْوَ لِسَيْرِ الْمَوْكِبِ
وَالْجهاد الْمُؤْمِنِ الْحُرِّ الَّذِي
وَصَلَ الْفَتُحُ بِهِ لِلْمَغْرِبِ
وَالْإخَاءِ الْحَقِّ وَالْحُبِّ الَّذِي
وَحَدَ الْخَطْوَ لِسَيْرِ الْمَوْكِبِ
وَالْإخَاءِ الْحَقِّ وَالْحُبِّ الَّذِي
وَحَدَ الْخَطْوَ لِسَيْرِ الْمَوْكِبِ
وَالْجهاد الْمُؤْمِنِ الْحُرِّ الَّذِي
وَصَلَ الْفَتُحُ بِهِ لِلْمَغْرِبِ
اُمَّةُ عَلَّمَهَا حُبُّ السَّمَاء
كَيْفَ تَبْنِي ثَمَّ تَعَلُّوْ بِالْبِنَاء
فَمَضَتْ تَرْفُلُ فِي وَحَدَتِهَا
وَتُبَاهِي فِي طَرِيْقِ الْكَبِرِيَاء
بِيَدِ تُوْسِعُ فِي اَرْزَاقِهَا
وَيَدِ تَدْفَعُ كَيْدَ الْأشْقِيَاء
سَادَتِ الْأَيَامَ لَمَّا آمَنَتْ
أَنَّ بِالْإِيْمَانِ يَسُمُّو الْأَقْوِيَاء
فَإِذَا اسْتُشْهِدَ مِنْهُمْ بَطَلٌ
كَانَتِ الْجَنَّةُ وَعْدَ الشُّهَدَاء